كتب / مصطفى الجزار
بعض من الصحف المأجورة المهجورة التى لم تجد طريقها للقارئ أصبحت تشن حملة مسروعة على مخلوقات الله لصالح فئة لها مصالح فى قتل هذة المخلوقات معتقدة ان الله خلقها عبثا بلا قيمة وهذا قمة الجهل والتخلف والفساد والانحطاط ، وكأن الكون خلق لهم هذة الفئة مسيسة من جماعات تخريب الأوطان مثل داعش التى اشتهرت عنها تعليم أطفال سوريا قتل الحيوانات فى الشوارع خصوصا فى مناطق الحسكة والرقة وادلب وريفها ففى تقرير منذ سنوات صدر من احد المراكز البحثية الأمريكية المختصة بسلوكيات وانثربولوجيا الإنسان ذكرت أن تشجيع الجماعات المتطرفة للاطفال مثل داعش لقتل الحيوانات بطريقة ممنهجة هى احد وسائل تعليم قسوة القلب والقتل بدم بارد لقتل المشاعر لديهم ليكونوا أكثر شراسة وهمجية يسهل استخدامهم فى تدمير اوطانهم .
تقول الدكتورة منى خليل رئيس جمعيات الرفق بالحيوان تعتمد الجماعات المتطرفة إلى نشر الرعب والفوضى من خلال استغلال تعليم الأطفال سفك الدماء والمشاعر المتبلدة من خلال قتل الحيوانات لدرجة وصلت إلى برمجة برامج اليكترونية تعلم الاطفال قتل الحيوانات وطريقة تعذيبة لكى يصبح الطفل فاقد الوعي والانتماء ويسهل السيطرة علية فهذة احد الحروب لبث الرعب فى المجتمع وتدميرة .
نرى أن هذة السيكولوجية التى تربى بها الطفل الشرس تستطيع تقتل انسان ، تخريب ممتلكات ، هدم الدول .
ويساعدة الإعلام الجاهل الذى يلهى الناس بموضوعات تبعد ه عن مشاكلة اليومية من غلاء اسعار وفساد وبلطجة وحوادث طرق وسقوط عمارات وازمات معيشية فبدلا من البحث عن حلول لمشاكلنا أصبحنا نلهى الناس بكرة قدم بلاعب ، بادعاء كلب يعقر ١٦٠ شخص بدون دليل ولا حتى اسماء من اصيبوا بالعقر أو حتى بطاقات العلاج ومنهم من يدعى أكثر من ٤٠ مليون كلب فى مصر هذا الإعلام يساهم فى تدمير الدولة .
الحل بسيط ومجانا وفى يد الحكومة ولكن يريد إرادة واستراتيجية فى تعقيم وتطعيم كلاب الشوارع الحرة وبذلك سنقلل من عددهم بطريقة طبيعية بدون أذية مشاعر الناس واصابتها بالاكتئاب والاحباط .
حتى نجعل من مصر خالية من السعار عام ٢٠٣٠ ، فليس من المعقول قتل الثروة الحيوانية من الماشية من ابقار وجاموس لمواجهة الحمى القلاعية أو قتل الجمال المصابة بحمى الوادى المتصدع فهناك تحصينات لحماية الثروة الحيوانية .
وتؤكد الدكتورة هند محمد الشيخ بالهيئة العامة البيطرية ان التوعية اهم من فرض القوانين فتسعى الدولة على تحصين الحيوانات باستمرار بحملات قومية .
خصوصا ان ميثاق حقوق الحيوان (أو الإعلان العالمي لرعاية الحيوان) هو مجموعة من المبادئ تهدف إلى الاعتراف بالحيوانات ككائنات واعية ومحترمة، ومنع القسوة عليها، وتعزيز رفاهيتها. يهدف إلى إنشاء اتفاقيات دولية لحماية الحيوانات، مما يؤكد على أهمية رعايتها كجزء من التطور الأخلاقي للبشرية، ويشمل ذلك توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الجيدة، وحماية حقها في الوجود بحرية في بيئاتها الطبيعية أو في ظروف تماثل ظروف عيشها الطبيعي إذا كانت تعيش مع البشر.
ومع افتتاح المتحف المصرى الكبير وتدفق السائحين على مصر فلابد أن تظهر مصر بمظهر حضارى يضارع الدول الحضارية المتقدمة يساعد على جذب السائحين بدلا من مشاهدة مناظر الكلاب والقطط الميتة على الطرق أو قتلها فينعش الاقتصاد المصرى وكما يقول الرئيس عبد الفتاح السيسى تحيا مصر
