
كتب / صابر خلف الله
في ظل التصعيد المستمر على الأراضي الفلسطينية، وتزايد الدعوات الدولية لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أعلن رجل الأعمال الحاج أشرف خلف الله، صاحب شركة الرحمة للمصوغات الذهبية، والمهندس صابر خلف الله، صاحب شركة وي سيرف بتروليوم للخدمات البترولية، عن موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير القسري، مؤكدَين أن دعم الفلسطينيين واجب إنساني وقومي لا يقبل المساومة.
وقال الحاج أشرف خلف الله:
“القضية الفلسطينية تمثل وجدان الأمة، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم هو موقف ثابت يعكس التزامًا تاريخيًا تجاه الحقوق العربية والإنسانية.”
وأضاف المهندس صابر خلف الله:
“ما يحدث في غزة من عدوان يتطلب من الشعوب العربية أن تظل يقظة ومتماسكة، ففلسطين ليست قضية عابرة، بل هي عنوان للعدالة والحرية، وأي محاولة لترحيل أهلها هو تعدٍّ على كرامة الأمة بأكملها.”
وأكد الشقيقان:
“إننا نرفض بشكل قاطع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، فهي ليست قضية شعب فقط، بل قضية شرف وهوية لكل العرب، والتفريط فيها هو تفريط في كرامتنا جميعًا.”
وفي هذا السياق، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواقفهم الوطنية وقراراتهم الحاسمة التي تعكس ثوابت الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض التهجير بكل أشكاله.”
كما شددا على أن:
“أبناء محافظة سوهاج يقفون صفًا واحدًا قلبًا وقالبًا ضد تهجير إخواننا الفلسطينيين، ويؤمنون أن فلسطين ستبقى عربية، وأن حق العودة لا يسقط بالتقادم.”
واختتما بيانهما بالتأكيد على أن:
“السكوت على ما يجري في غزة لم يعد مقبولًا، والتضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني هو واجب كل إنسان حر، حتى تعود الأرض لأهلها ويُرفع الظلم عن الأبرياء.”