
كتب / مصطفي الجزار
فى إطار مؤتمر العمل العربى فى دورتة ٥١ الذى يقام بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور ١٨ وزيرا عمل .
يناقش المؤتمر على جدول أعماله عددًا من الموضوعات التي تشمل السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصادي، وإستراتيجيات العناقيد الاقتصادية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التشريعات العمالية لمواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية.
وقد وجه الرئيس كلمة للمؤتمر القاها نيابة عن الرئيس وزير العمل محمد جبران، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية؛ وذلك امام 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال ،وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية ودولية، وعدد من السفراء والشخصيات العامة.
إلى أطراف الإنتاج الثلاثة العرب من ممثلي الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، بالترحيب بالحضور والتأكيد على أن مصر تحرص دائما على تعزيز دورها القومي في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، و ستظل داعمة ومساندة لكل قضايا الأمة العربية وحريصة أيضاً على استقرار ونماء كل شعوب المنطقة.
واشدد جبران على أهمية العامل فى ركيزة التنمية الاقتصادية ودورة فى بلادة ٠
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات ألقاها الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لجمهورية اليمن ، رئيس المؤتمر، والسيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، والسيد محمد الجيطان نائب رئيس غرفة صناعة الأردن فى المملكة الاردنية الهاشمية ،نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية…ويناقش المؤتمر على مدار أيام انعقاده مجموعة من البنود التنظيمية ..وبحسب وثائق منظمة العمل العربية يمثل المؤتمر هذا العام محطة مفصلية في مسيرة المنظمة،إذ يتزامن مع الذكرى الـ60 لتأسيسها، والذكرى الـ80 لإنشاء جامعة الدول العربية.. كما يشهد حفل الافتتاح تكريم 25 شخصية من رواد العمل العرب، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة وجهودهم المخلصة في خدمة قضايا العمل والنهوض بمسيرة التنمية والإنتاج في الوطن العربي.
تناقش الدورة الجديدة مجموعة من البنود والملفات والموضوعات المهمة، من بينها :مناقشة تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى السيد فايز المطيري، والذى يأتى هذا العام بعنوان “التنويع الاقتصادى كمسار للتنمية : الاقتصادات الواعدة فى الدول .