
كتب / مصطفي الجزار
كامب ديفيد هى اتفاقية السلام والمعيار والبرواز والنول لنسج السلام فى الشرق الأوسط،فلماذا نخسرها وقد شهد لها العالم اجمع بارساء السلام بين مصر واسرائيل وفتحت الأبواب امام السلام فى بداية التسعينات مع الأردن والفلسطنيين أنفسهم .
أسس الرئيس الراحل محمد أنور السادات عملية السلام بعد حرب انتصر فيها فى اكتوبر ١٩٧٣ برعاية امريكية بين مصر واسرائيل وانهت صراع طويل عبر حروب ١٩٤٨،٥٦،٦٧،١٩٧٣ سقط فية من الشهداء أكثر من ١٢٠ الف جندى وبالنهاية حصلنا على معظم ارضنا بالسلام لدرجة اذهلت شارون الدموى عندما قال استطاع المصريون انو يحصلوا فى الحرب على ١٤ الف كيلو متر وفى عملية السلام حصلو على أكثر من ١٤٠ الف كيلو متر أين ذهبت عقولنا .
وعبر الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك الحرب لا فيها غالب ولا مغلوب الكل خاسر وبالنهاية سنعود للتفاوض بعد تدمير البلاد .
لا تستطيع قوة على الأرض مسح أو اغفال اتفاقية السلام كامب ديفيد وهذا بالثبات المثقفين المصريين وأصحاب العقول المستنيرة امثال ابراهيم نافع، ابراهيم سعدة ، سمير رجب جلال دويدار .
لا تنجرفوا تحت السنة الجهلاء وأصحاب الحناجر والكرامات و ( المؤوماتية ).
الوضع العربى مشرذم تماما فكل قطر عربى لدية مشاكلة ونحن لدينا التركيز على البناء والتنمية فلا تبعدونا عن أهدافها ولن يساعدنا احد.
الحرب مدمرة على الاقتصاد وتهدم طريق التنمية وكل شئ سيتوقف وسينهار وتنتشر الزبانية والجواسيس و الفساد وتنقلب الطبقات أكثر مما نرى ، ويهرب الاستثمار المحلى قبل الاجنبى وتغلق الحياة من مصانع وخدمات وأمن واقتصاد وسيكون الفقير ضحية وسيهرب الاغنياء للخارج وتعم الفوضى .
يبدأ الشامتون ومحترافى الإعلام الخارجى والداخلي فى إشعال المؤمرات والفتن والتسخين والجرى وراء الأحداث والتربح على حساب دماء المصريين وفبركة الاخبار وانتشار الشائعات وغيرها من أصحاب تدمير الأوطان وخصوصا التربص بمصر ، مصر ام الدنيا كيف نسقطها وبدون تشبيه لقد سقط حزب الله عندما شكل جبهة مساندة مع حماس فكانت النتيجة سقوط لبنان وسوريا والتخلص من الأسد وتعيين رئيس لة سوابق إرهابية وافساح المجال لاعداءها لتنفيذ مخططهم، السوريين دمروا دولتهم وحياتهم بأيديهم وقدمت السعودية تريليون دولار استثمارات وسبقتها الإمارات تريليون ونصف من الدولارات لتنجو من اى مخطط أو حتى لإرضاء امريكا ونحن معروض علينا مميزات علينا أن نستغلها .
علينا أن نتعلم من الماضى أن لاتفاقية كامب ديفيد أعداء تربصوا بها ومن هاجموها علانية بل حاوب الاضرار بمصر فى أواخر السبعينات مرورا باغتيال السادات وانتشار الإرهاب فى الثمانينات والتسعينات فى عهد الرئيس حسنى مبارك فضلا عن قتل وسب المصريين العاملين بالدول العربية محاولة منهم لاهانة مصر بل كانوا يعتدون على المصريين وانتشرت وقتها الفكهات والنكت على مصر .وتشكلت جبهة ضد مصر الصمود والتحدى بقيادة صدام حسين رئيس العراق وقتها .
يوجد مثل عربى أن جالك الريح سطح لة إلى أن يمر وايضا لو جالك الطوفان حط ولدك تحت رجلك .ولن تفعل مصر ذلك لأنها أرض الحضارات علينا بالسعى إلى الدعوة الى مؤتمرات دولية تشارك فيها دول من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوربى وامريكا اللاتينية وروسيا والصين ومجموعة العشرين المؤسسة منهم والسعى إلى وجود افضل الطرق فمهما كلفنا الأمر السلام أسهل بكثير من التفكير فى الحرب فالمخطط الترامبى سيذهب مع الريح .