
أحـيلُ الـدمعَ بـالشجنِ
إلـى عـينيكَ يـا وطني
وأبـكـي دون أن أبـكي
دمــوع الـقهر والـحزنِ
وأروي فــي حـكـاياتي
روايـــات عـــن الـيـمنِ
تــرتـل ســفـرَ يـعـقوب
وتـتـلوا ســورة الـفـتنِ
تـصـلّي دونـهـا روحـي
وتُـصـلي نـارُهـا بـدنـي
كــأنَّـي فـــي مـحـبـتِها
تـــركــتُ اللهُ لــلــوثـنِ
تـــواري ســوءة بـانـت
وتــروي قـصّة الـحسنِ
يــنـازعُ روحــهـا حـقـدٌ
خـلـيطُ الـسـمِّ والـلـبنِ
ويـمضي عـمرها بـؤساً
ويقضي النحبَ بالكفن
وتـطـويـنـا وتـطـويـهـا
ذوات الـفرض والـسنن
ســيــاسـاتٌ كـواعـبـهـا
أضـاعـتـنـا بـــلا ثــمـنِ
فـــلا صـنـعـاء ظـافـرة
ولا الأفـراح فـي عـدن
عــلـى أمـــلٍ نـواسـيها
عـسى تـسلو مع الزمنِ
ولا نــدري مـتى نطوي
غبار الصمـت والوهـنِ