
كتب / مصطفي الجزار
اثار محمد رمضان والذى يطلق علية ( نمبر ون) اشمئزاز الشارع المصرى والعربى بكل فئاتة الراقية والشعبية وأصبح منظر مستهجن لطبقات المجتمع نتيجة ظهور ببدلة رقص مثل الراقصات كأنة رجل شاذ .
لعب دور الخوال فى امريكا حاملا العلم المصرى وملفوف بة مما أهان الشخصية والرمز المصرى .
مهنة الخوال مابين الامس واليوم انتشرت
عندما اختفت الراقصات في القاهرة فرقص الرجال
في التاريخ الكثير من الخبايا، وربما #تلك_الخبايا تجري على الألسنة دون أن نشعر. ومن ضمن هذه الأمثلة هي كلمة “خوال” والتي حرفت إلى شتيمة، يشتمها المصريين في شوارعهم .
عندما تم نفي الراقصات في عام 1835 وبناء على ضغط مشايخ الأزهرأصدر محمد علي باشا قرارًا بنفي جميع العوالم والراقصات خارج مدينة القاهرة.
وساد تساؤل وقتها، إلى أين سيذهبن هؤلاء النساء. وكان القرار بسفرهن جميعًا إلى الصعيد. وتحديدًا قنا.
وتم تهديد أي راقصة يتم مشاهدتها في القاهرة بوضعها في جوال (شوال او كيس او كونيه )، ثم رميها في النيل بأمر من محمد علي نفسه.
صارت القاهرة خاوية على عروشها من العوالم والراقصات. ولذلك ظهر في مصر مهنة جديدة هي “الغايش” أوالخوال. والتي حاليًا شتيمة
الغايش رجل يرتدي نقاب. وملابس العوالم، ويؤدي رقصة البلدي بالكثير من الإغراء وخلفه رجل بالطبلة، وآخر يغني الأغاني ومهمته هي إحياء الأفراح والمناسبات في غياب العوالم.وعرف الرحالة الأجانب خلال القرن التاسع عشر الغايش وخدعوا كثيرًا في ذلك.
وعبروا عن صدمتهم في مذكراتهم التي كتبوها عن مصر. فكثيرًا منهم ظل يشاهد الراقصة ثم يقع النقاب عن وجهها ويرى الشارب واللحية على وجهه.
ومع الوقت تحولت مهنة الخوال إلى سبة في الشارع المصري، تجري على ألسنة العامة. دلالة على الرجل الذي يتشبه بالنساء في الفعل
انتشرت الراقصات في الصعيد بدرجة كبيرة. حتى كتب عنهن الرحالة. وذهبوا إليهن مخصوص لرؤيتهن. مثلما كتب الكاتب الفرنسي الشهير جيرار دينيرفال وصف كوتشك هانم في قصائده الشعرية. وهام بها حبًا. وقد كانت كوتشك هانم أشهر رقصات عصرها بعد أن طردت من القاهرة. ونفيت إلى الصعيد.
هذه الصوره لشباب بثياب نسائية تعود لفترة بين ( 1860 – 1869 ) طبعا لو قارنتها بصوره نمبر_وان ستجد انها مطابقه لثياب اصحاب مهنه الخوال قديما فى التاريخ الم ما هو الخوال وماذا نعرف عن وظيفة الخوال وهى مهنة كانت منتشرة عبر العصور من العصور القديمة الى منتصف القرن الماضى .
الخوال هو صبي العالمة او مساعد الراقصة و هو شاب يرتدي حمالة صدر نسائية مرصعة بالعملات المعدنية أو الأصداف والترتر ليحاكي ملابس الراقصات والغوازي، وفي بعض الاماكن كان الخوال يحل محل الراقصة مثلا في افراح المجتمعات المحافظة التي تمنع رقص النساء فيها كان يتم استدعاء احد الخوالات للرقص بدلا من النساء.
وبالطبع الخوالات كان اجرهم اقل من الغوازي و الراقصات ولكنهم كانوا يتقنون الرقص جدا الى دجة تخصصهم في تعليم الراقصات المستجدات فنون الرقص وتدريبهم عليه.
بدأ ظهورهم مع مطلع عام 1911 و اندثرت هذه المهنة تماما في الشرق الأوسط مع نهاية خمسينيات القرن الماضي لتتحول كلمة ( خوال ) فيما بعد الى شتيمة ولفظ قبيح يطلق على الرجل المتشبة بالنساء مع تعديل بسيط في نطقها .