كتب / مصطفي الجزار
أصدر مجلس النواب قانون اقتناء الكلاب بعد مناقشات وتأجيل ولكن وقع هاذا القانون على اصحاب المحلات التى تبيع الحيوانات وايضا عيادات الطب البيطرى بالفزع خوفا من تقليل نشاطهم واصابتهم للركود نتيجة القيدات التى فرضها القانون
قانون اقتناء الحيوانات اثير ايام فترة حكم الإخوان فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى عندما تبنى حزب الحرية والعدالة حملة ضد الحيوانات و خصوصا الكلاب ووقتها تفتقت عقولهم بانة يعيش على أرض مصر ٢٢ مليون كلب وقسموا عدد الحيوانات على عدد المواطنين لاثارة الزوبعة والأمعان فى تدمير حياتهم فى الدنيا .
قانون اقتناء الحيوانات لم تسلم منة السلطات المصرية الموقعة على ميثاق حماية الحيوانات وتأخذ علية معونات لاعالة الحيوانات من الجهات الرسمية الدولية ولعلنا شاهدنا فى الشهور القليلة الماضية ماذا حدث عندما فكر المسئولين للتخلص من كلب الاهرامات ووقتها أصبح اكبر تريند عالمى وانهالت التبرعات والاستضافات من كل أنحاء العالم لاستضافة الكلب الذى لفت النظر على الحضارة المصرية واثارها والذى عجز المسئولين عن فعلة .
خطورة القانون ستؤثر على الاقتصاد المصرى وعلى حياة المصريين فى تخوف السائحين من زيارة مصر و اغلبهم سيتراجع عن زيارة مصر بل وسيطوى ان تكون مصر واجهه قبلتة ، وهذة حقيقة اكدتها سائحة هولندية عند زيارتها لمصر وشاهدت سيارة تصدم كلب فاغمى عليها وانهارت حالتها النفسية وتحرك مسئولى سفارتها نحوها ، إننا فى عالم صغير يشاهدنا العالم و سيحرك سياستة نحو فعلنا ولعلنا نتذكر عندما انتقدونا أثناء ذبح الماشية وهى مذعورة .
ففى العالم المتحضر والذى يسعى لايجاد حياة للحيوانات والارواح البريئة و والسعى لتوفير ملجأ ومآكل على قدر الامكان ، تتناقض مع ما تسير فى شياسة مصر نحو التنمية المستدامة فى عام ٢٠٣٠ والجمهورية الجديدة التى اطلقتها الدولة .
خطورة القانون انة سمح بالنسبة للكلاب الضالة إلزام السلطات الإدارية ممثلة في وزارة الزراعة والهيئات البيطرية في التعامل معها بعد ابلاغها بالعقوبات .
وهنا نرجع إلى عصر الخرطوش والسموم لقتل الحيوانات البريئة بمجرد حفنة من الصحفيين اثاروا زوبعة الكلاب الضالة وعقرها للانسان دون النظر الى النظرة العلمية والمستقبلية بل ورتبوا احصائية وهمية لتنفيذ أغراضهم الدنية على حساب ارواح بريئة سنسال عنها يوم القيامة لو دابة علقت فى الطريق سيسالنى الله عنها .
فضلا عن إصابة الناس بالاكتئاب والتوحش ولذة القتل وقتل الاحساس فى مشاهدة حيوانات تضرب بالخرطوش أو تسميمها أو حتى مجرد غيابها تنتشر الاوبئة والأمراض والحشرات مما ترهق كاهل الدولة فى العلاج والفيروسات والميكروبات من انتشار الحشرات الضارة وحيوانات السلعوة والذئاب التى كانت منتشرة فى المدن والارياف .
فلم يهتم محلس نواب الشعب عندما وافقوا على قانون اقتناء الكلاب ومنعها من التواجد في الأماكن العامة والشوارع والمناطق السكنية ويتلخص فيما فرضوة وقرروه بالاتى ،
3 أشهر حبس للسير بكلب غير مرخص وعشرة آلاف جنيه غرامة
3 سنوات حبس ومائتان ألف جنيه لكل من تسبب كلبه في عقر المواطنين في الأماكن المذكورة
10 سنوات حبس مع الأشغال الشاقة لكل من تسبب كلبه في موت أي إنسان
بالنسبة للكلاب الضالة إلزام السلطات الإدارية ممثلة في وزارة الزراعة والهيئات البيطرية في التعامل معها بعد ابلاغها العقوبات.
نحن ننشد الجمهورية الجديدة الحقيقية التى تحترم حقوق الإنسان والحيوانات وتتكفل بالحياة للجميع
