
كتب / مصطفي الجزار
سوق ديانا ملتقى هواة الانتيكات يتقابل الزائرين كل يوم سبت فى كوم الدكة الشارع المجاور لشارع عماد الدين ومتفرعاتة من سينما ديانا بلس إلى مسرح عبد المنعم مدبولى القريب من شارع فؤاد بالقرب من ميدان العتبة لشراء ما هو قديم من شرائط كاسيت إلى صور الملوك والرؤساء محمد نجيب إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادات وانتيكات التحف والمشغولات النحاسية ولعب الاطفال واسطوانات الريكوردر إلى شرائط الكاسيت والفيديو مرورا بصور الفنانين الراحلين والقداما وآلات التسجيل والتصوير والمجلات والحلى ووصلت إلى ماكينة الخياطة والبوق كل ما يتخيل على عقلية الإنسان تجدة فى سوق ديانا الذى يفترش من فجر السبت إلى الساعة الخامسة مقابل مائة جنيها على الباسطة .
يقول محمد انا تعودت على بيع كل ما هو قديم ولة نفسة واوقات لا ابيع ولكن يعوضنى ربى بالأسبوع القادم وهكذا ،ويضيف احصل على الانزيمات من سوق الجمعة والتونسي وابحث عن الأشياء القديمة التى تجذب الزبون ولا استعجل الرزق لانى بختار اشياء ليست بجودتها إنما لإحياء ذكرى من الماضى فالكل انسان هويتة من قصص قديمة إلى الغاز إلى كتب مدرسية قديمة ايام مرحلة بالابتدائي إلى بطاقة تموين وطوابع ومراسلات عبر البريد .
نحن ثقافة قديمة متأصلة بالاجداد وتابع حتى بعض الفنانين والأجانب يستعينوا بالشراء لافلامهم التى تعبر عن آزمنة ماضية وانقرضت مثل إللى بيقول احياء التراث .
وأضاف سعد محمد ثمن الباسطة ١٠٠ جنيها باليوم بترخيص من المحافظة القاهرة ونعرض فيها كل ما هو قديم تراثي ويوجد تحف ومنبهات وسراويل وفوانيس وزجاج الوان وساعات يد ولمبات جاز وبوابير حتى عمة الشيخ من ايام الزمن الجميل .
وفية بعض المواطنين والأجانب تجئ أسبوعيا للشراء وتتفرج كمزاج عندها لتسطو بفكرها من ايام كانت الحياة بسيطة وسهلة .