
بقلم : حبيبه علاء
أحببته و أردت أن أعطيه كل أيامي
عشقته و لكنه لم يعلم مدي غرامي
ليته يعلم أنه كان لقلبي جميع الأماني
و كان دوما من يسكن أحلامي
و عندما يتبسم يحتل وجداني ، حتي جعلني اعتقد انه كان يهواني
و لكن لم أكن له كذلك بل كان دوما يفضل هواني
لم يحبني أنا لكن كان يحب كلامي
لم يغرم بي بل كان يريد اهتمامي
لم أدرك أن الشيء الوحيد الذي كان يريده هو إيلامي
تركني مع قلبي لعقلي
و أنا التي اعتقدت أنه أماني
ولكنه بالبكاء و الجراح قد أبلاني
و بالحزن و الصراخ قد أهداني
و بلحظة غضب منه عرفت أنه لم يكن يبغاني
كجسد بلا روح سواني
هل حقا لم يكن يريد سوى وداعي ؟!
و لكنه لم يستمع حتي إلي سلامي
يعلم مدى حبي له و برغم ذلك ألقاني
و قلبي أصبح تائها يظن أنك في يوم سوف تلقاني
تبا لهذا القلب الذي ابقاني
لو كان الأمر لعقلي لما أرضاني
لا يعلم كم أحبه قلبي !
يعلم فقط كيف يجعل عقله ينساني
اتمني ان أنساه و أنسى أنه قد جفاني
ليتني أحببته سراً و لم أجعله يراني
إلي الآن ألتفت حولي عندما أسمع اسمه حتي تكاد تتوقف نبضاتي