
كتب / عادل فهمي

يُعد الدكتور كارم محمود قاعود علي واحدًا من أبرز الكفاءات الوطنية التي استطاعت أن تجمع بين العمل الأكاديمي والدبلوماسي والإعلامي في آنٍ واحد، ليقدم نموذجًا فريدًا في الإخلاص والعطاء من أجل الوطن.
وُلد الدكتور كارم في 1 مارس 1982 بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، وتميز منذ صغره بشغفه بالعلم والبحث، ليواصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك، وهي إحدى أعرق الجامعات العالمية.
وبفضل خبرته الواسعة وتميزه العلمي، تولى الدكتور كارم عدة مناصب مهمة، من بينها عضويته في لجنة الأمن القومي بمبادرة “نقلة نوعية” بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الجمهورية، حيث يساهم من خلالها في دعم الرؤى الوطنية المتعلقة بالأمن القومي والتنمية الشاملة.
كما يشغل منصب مستشار العلاقات الدبلوماسية وحقوق الإنسان بالاتحاد الدولي للعلاقات الدبلوماسية وحقوق الإنسان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قدراته وخبراته في مجالات السياسة والقانون وحقوق الإنسان.
وفي المجال الإعلامي، يُعد الدكتور كارم من الأقلام البارزة في الصحافة السياسية، إذ يعمل كاتبًا صحفيًا بمجلة الدعم الشعبي التابعة للهيئة العامة للاستعلامات، إضافةً إلى توليه مسؤولية العلاقات العامة بجريدة الرأي الحر، حيث يحرص على تقديم إعلام مهني هادف يخدم قضايا الوطن والمجتمع.
ولجهوده المتميزة في المجالات الأكاديمية والإعلامية والدبلوماسية، حظي الدكتور كارم قاعود بتكريمات عدة، أبرزها تكريمه كأفضل شخصية لعام 2025 من منظمة الشباب العربي، تقديرًا لعطائه وإسهاماته الملموسة في دعم العمل العربي المشترك. كما تم ترشيحه للتكريم في مؤتمر “رواد المستقبل” الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة لعام 2025، في تقدير جديد لمسيرته الملهمة وإنجازاته المتواصلة.
وقد استُضيف الدكتور كارم في عدد من القنوات التلفزيونية المصرية والعربية، حيث شارك بآرائه وتحليلاته المتعمقة في القضايا السياسية والإنسانية، مؤكدًا دائمًا أن رسالته تتمثل في خدمة الوطن والدفاع عن قيم العدالة والسلام والتنمية.
يظل الدكتور كارم محمود قاعود علي مثالًا مشرفًا للمثقف الوطني والدبلوماسي الواعي، الذي يوظف علمه وخبرته لخدمة بلاده، ويسهم بجهوده في تعزيز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.




