كتب / مصطفي الجزار
تكرار لقرار حكومة مبارك عام ٢٠٠٩ تقرر حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولى إعادة النهج واحياء المادة ٧٠ لسنة ٢٠٠٩ فى منع بيع وتداول الفراخ الحية وبيع الفراخ المبردة و المجمدة ، ورغم أن القرار فى مراحلة التمهيدية حيث سيطبق اولا على المناطق الراقية بمحافظة الجيزة الزمالك ، المهندسين ، الدقى العجوزة وبعدها على محافظتى القاهرة والاسكندرية ويعمم ببقية المحافظات مما اثار الذعر بين المواطنين الذين لا يتذوقون الدواجن المجمدة بالقرار الذى يخدم مصالح رجال الأعمال فى صفقات فراخ مجمدة مجهولة المصدر واعادة تاريخها وكتابتة عدة مرات بعد انتهاء صلاحيتها فى ظل عدم مراقبة من الدولة على المنتجات المجمدة .
ووفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد يحتوي الدجاج المجمد على بكتيريا ضارة التجميد لا يقضي على البكتيريا قد يتلوث الدجاج المجمد أثناء التعبئة أو المعالجة أو التخزين قبل تجميده.
الطريقة الوحيدة لضمان الحصول على اللحوم الأكثر صحة هي شراء الأطعمة الطازجة مباشرة من المزارعين ومربي الماشية المحليين وتخزينها وطهيها بنفسك
واشار تقرير الصحة الامريكية FDA عادةً ما يتضمن تحضير الدجاج المُجمد موادًا كيميائيةً لمنع حروق التجميد. العلاج الأكثر شيوعًا هو استخدام البروبيلين جليكول، والذي قد لا يبدو ذا أهمية كبيرة، إلا أن له آثارًا جانبيةً خطيرة وكثيرة على صحة الإنسان بتحلل المواد الحافظة فى جسد الدجاجة المجمدة مع مرور الوقت
و وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يمكن أن يسبب البروبيلين جليكول مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الشرى أو احمرار الجلد، وتورم العينين، وضيق الحلق، وصعوبة التنفس، وألم الصدر، وخفقان القلب.
توضح الدكتورة مارغريت كوبر، الأستاذة المشاركة بكلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة أريزونا الأميركية على احتواء الدواجن النيئة على مجموعة من السلالات البكتيرية التي تظل عالقة بها رغم عملية التجميد مثل: السالمونيلا، والمكورات العنقودية، والليستريا المستوحدة، والإشريكية القولونية، وتبدأ في التكاثر عند 4.4 درجات مئوية (40 درجة فهرنهايت).
تركزت تحذيرات منظمة الصحة العالمية WHO فى أكثر من تقرير لها على الفراخ المُجمّدة والمُعالج صناعيًا، الذي يتم تربيته باستخدام هرمونات ومحفزات نمو ومضادات حيوية داخل مزارع مغلقة، ما يسمح بوصوله إلى حجم تجاري خلال أقل من 40 يومًا فقط.
ووفقًا لتقارير صحية، فإن هذا النوع يحتوي على بقايا مضادات حيوية ومواد كيميائية ضارة، تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتُحدث تراكمات سامة في الجسم، خاصة عند الاستهلاك المتكرر
الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، صرّح بأن الاستهلاك المتكرر لهذا النوع يُهدد صحة الكبد والكلى، ويُعد خطرًا خاصًا على الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى المناعة الضعيفة.
وأضاف أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية في مزارع الدواجن يساهم في إضعاف مناعة الإنسان ويزيد من خطر مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهو أمر تطرقت إليه منظمة الصحة العالمية (WHO)، في أكثر من تقرير سابق لها.
يقول نبيل حلمى تاجر ، مسالة منع بيع الفراخ الحية والسماح ببيع الفراخ المجمدة هذة كارثة فالحكومة تعمل قرارات لصالح سبوبة لجيوب رجال الأعمال دون الانتباه على صحة المواطن وتقوم بعض الشركات المجهولة بجمع مخلفات الدواجن من المجازر واضافة مواد اخرى وطحنها وتجميدها وبيعها فى علب او اكياس مجمدة .
تقول أم آدم نشترى الفرخة ونفتشها عند الفرارجى ونتأكد من سلامتها ونراقبة فى ذبحها .
اما مسألة شراء فراخ مجمدة نحن نرفضها تماما فليس لها قيمة وكلها تعبانة ومضرة للصحة وفيها مواد حافظة بتتحول لسموم والحكومة عارفة كدة ولكن بتخدم رجال الأعمال المستوردين وهذا حرام وظلم .
وتضيف ام ابراهيم دائما اشترى الفرخة الحية واطبخها على مرتين فى البيت على كذا وجبة مع بطاطس ووجبة مع كوسة أو اى طبيخ ، إنما المجمدة لا تعيش لان ليس لها طعم اصلا وفاقدة الدسم .
ويرى حسن يونس عامل ، الحكومة بتطلع قرارات تخرب البلد فليس من المعقول المجمد افضل من الفراخ الحية نحن المصريين تربينا فى بيت اهلنا على الفراخ الحية وكنا نربيها على سطح البيت وفى بلكونة الشقة واليوم تطلع الحكومة أن المجمد أأمن وهو خطر على صحة الإنسان هذا كلام لا يعقل فى ظل غلاء المعيشة فلا نجد رقابة على الأسواق وكل تاجر يبيع بمزاجة والفراخ المجمدة اللى على السيارات والاكشاك المنتشرة فى الميادين والسوبر ماركت لا أحد يشتريها رغم العروض التى يقدموها لا يوجد من يشتريها فكيف تقنعني بفرخة مجمدة منتهية الصلاحية اعيدت كتابة تاريخ إنتاجها عدة مرات .
تقول ام سعاد من الدويقة احنا بنشترى رقاب فراخ للأكل فنحن ٨ افراد هيعملو رقاب فراخ مجمدة طبعا مستحيل فاين يذهب الغلابة هى مصر اتعملت للاغنياء فقط من جيوب الفقراء .
يحذر احد العاملين فى مجال الصحة ان الفراخ لمجمدة سهل انتقال البكتريا فيها وايضا عند تفكيكها من التجميد فتنتشر البكتريا وتتكاثر مما يسبب سرطان للإنسان وسهل جدا التلاعب بتاريخ الصلاحية .
يقول محمد احد العاملين بمجال الدواجن أن أكثر من ٣ مليون يعملون لخدمة الفراخ الحية من مراحل التربية إلى نشأة الصوص ثم مرحلة الكتكوت إلى أن تصبح فرخة شامرط و كبيرة أو عتاقى وعليها خدمات كثيرة من تجار أعلاف ونقل البضائع وخدمات التحميل والاقفاص والمزارع التى يعمل الملايين من العمال فيها حتى العمل بمحلات الفراخ إلى الدليفرى ليوصل الطلبات، فالفرخة صناعة متكاملة تخدم صناعات كثيرة حتة رواد الفراخ والريش كل دة بيدخل فى صناعات يعنى اقل محل بيع دواجن يحمل ٦ براميل من مخلفات الدواجن بتدخل فى صناعة الأغذية سواء للفراخ أو مزارع الاسماك والحكومة تعرف ذلك وسبق أن فشل مشروع الفراخ المجمدة عام ٢٠٠٩ .
