
كتب / د. همدان محمد الكهالي
لــمــاذا ؟!
لا أراهُ ولا يـرانـي
لــمــاذا ؟!
كـلـّما أدنـو جـفاني
ألا تـــدري؟!
لــمـاذا كُــلُّ هــذا
لأن الــحـبَّ يـقـتـلهُ الـتـفـاني
ألا تـدري ؟!
بـِمَ أغـتـالَ قـلبي
سـلَ الأشواقَ فيها كـمْ نعاني
سـلـوا قـلـباً تـمــزقَــهُ نـصــالٌ
شـحـذنـا عـزمـها قـبـلَ الأوانِ
سـلـوها أو دعـوا قـلباً نـزيفاً
تــضـرجَـهُ المواجع بالأمـانـي
دعوها ..
واودعوا قلباٌ جريحاً
مــن الأحــزانِ أكـبـادَ الـجمانِ
سـواها ..
لم يكن يوماً سواها
ولــكــن الــغـرامُ بــهـا بــلانـي
تـحـنّى مـن دمِ الأحـبابِ خِـلٌّ
عـلـى قــدرٍ وأمـعـنَ بـالـطعانِ
ويـا لـيت الـوفا والـحبُّ يحيا
ولــكـن الـحـقيقة فــي رهــانِ
دعـوني فـي مـتاهاتِ المآسي
أواسـي مـا أواسـي في بــيانِ
ولا تـقفُوا ..
عـلى أطلالِ قلبٍ
تلظّى مــن صبابـاتِ الهــوانِ
فهذا اليوم قد واريتُ قــلبي
بــهِ صـرنا ..
ضحايا لـلغواني
عسى بالموتِ يبدو ما عليها
وتسلو بعد أن تحثو دفــاني