
كتب / يوسف محمد
محمد مؤمن، المعروف في الوسط الرياضي باسم “دندش”، ابن مدينة العاشر من رمضان، يثبت يومًا بعد يوم أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية، بعدما نجح في الجمع بين القوة الدفاعية والقدرة التهديفية، ليحجز مكانه بين أفضل “المدافعين الهدافين” في جيله.
بدأ “دندش” رحلته الكروية من قطاع الناشئين بنادي القناة، حيث تألق بمهارته العالية وقراءته الذكية للملعب، فخطف الأنظار منذ المراحل الأولى لمسيرته. تدرج حتى وصل للفريق الأول، ليبدأ بعدها رحلة احتراف ناجحة في الملاعب الإماراتية، متنقلًا بين نادي خورفكان في الدوري الممتاز ونادي الاتفاق في دوري الدرجة الأولى، حيث اكتسب خبرات كبيرة جعلته أكثر نضجًا واحترافية.
وفي عام 2024، عاد إلى مصر ليرتدي قميص نادي الشمس، فواصل تقديم عروض قوية ومستويات مميزة جعلت اسمه يتردد بقوة داخل الأوساط الرياضية، ليدخل دائرة اهتمامات أندية الدوري المصري الممتاز. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تلقّى “دندش” عدة عروض احتراف من أندية أوروبية وآسيوية، بجانب متابعة مكثفة من أندية مصرية كبرى ترغب في ضمه لتدعيم خطوطها الدفاعية.
وأكد اللاعب في تصريحات صحفية أنه يدرس جميع العروض المقدمة بعناية، مشيرًا إلى أنه يطمح في اتخاذ القرار الأمثل لمسيرته، وأن طموحه لا يتوقف عند حد معين، بل يسعى دائمًا لكتابة فصل جديد من النجاح في مشواره الكروي.
قصة “دندش” تجسد معاني الإصرار والعزيمة؛ شاب بدأ من الصفر، فشق طريقه بخطوات ثابتة نحو الاحتراف والعالمية، ليؤكد أن الموهبة حين تمتزج بالطموح تصنع نجمًا حقيقيًا يعرف كيف يفرض اسمه في عالم كرة القدم.





