في حادث مروع، لقي سائح مصرعه وأصيب آخر في هجوم لسمكة قرش يمنتجع في مدينة مرسى علم المصرية المطلة على البحر الأحمر والمعروفة بشعابها المرجانية والحياة
البحرية والشواطئ المميزة.
وفيما لم يُكشف النقاب عن جنسية السائحين، أعلنت السلطات المصرية رفع حالة الاستعداد وتشكيل لجنة عاجلة للوقوف على أسباب الحادث مع إغلاق المنطقة ومنع السباحة لمدة يومين اعتبارا من غد الاثنين.
وفي التفاصيل، كشفت وزارة البيئة أنها تلقت بلاغاً بتعرض سائحين أجنبيين لهجوم قرش في منطقة شمال مرسى علم، ما أسفر عن إصابة أحدهما ووفاة الآخر، وتم إيداعهما مستشفى بورتو غالب.
في حين أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، منع السباحة في منطقة السقالات التي وقع فيها الحادث وإغلاقها.
هجمات سابقة
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها حادث مماثل. ففي يونيو من العام الماضي (2023)، قتلت سمكة قرش (قرش النمر) سائحا روسيا في مياه البحر الأحمر والتهمت نصف جسده، ما دفع السلطات إلى اصطياد القرش في منطقة بالقرب من شاطئ دريم بمدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.
وأعلنت السلطات المصرية حينها بدء تركيب أجهزة رصد متصلة بالأقمار الصناعية لتتبع حركة وسلوك أسماك القرش في البحر، بغرض اتخاذ إجراءات احترازية لحماية مرتادي المياه من هجمات تلك الأسماك.
كما أكدت محافظة البحر الأحمر وقتها إلزام فنادق المحافظة بوضع شباك عازلة داخل البحر في نطاق شواطئها الخاصة لتحديد المسافة الآمنة المسموح فيها بالسباحة والغطس، ومنع اقتراب الأسماك المفترسة من السائحين.
كذلك انقلب مركب سياحي بالقرب من مرسى علم في نوفمبر، ما أسفر عن مقتل أربعة على الأقل وفقدان سبعة مع إنقاذ 33 راكبا.
أما في يوليو من العام قبل الماضي (2022)، فأغلقت بعض الشواطئ المطلة على البحر الأحمر، إثر تعرض سائحة نمساوية تبلغ 68 عاما لهجوم مماثل أدى إلى وفاتها.
كما أضاف ساويرس أن العائد من السياحة أهم من المراكب التي تدمر الشعب وتصطاد بلا حساب للأسماك الصغيرة الزريعة.
وكشفت وزارة البيئة المصرية أنها تلقت بلاغاً بتعرض سائحين أجنبيين لهجوم قرش في منطقة شمال مرسى علم، ما أسفر عن إصابة أحدهما ووفاة الآخر، وتم إيداعهما مستشفى بورتو غالب.
في حين أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، منع السباحة في منطقة السقالات التي وقع فيها الحادث وإغلاقها.
