تعد جمعية أبناء مشتول السوق الخيرية بالمطرية واحدة من أبرز الجمعيات الخيرية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. تسعى الجمعية منذ تأسيسها إلى تقديم يد العون للأيتام، وتوفير الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تحسين حياة الكثيرين. وتتمركز الجمعية في العنوان: 14 شارع جابر عبد الوهاب، بجوار بنزينة التعاون من شارع الحرية بالمطرية، كما يمكن التواصل معها عبر الأرقام التالية: 01221514866 – 01153736709.
رؤية ورسالة الجمعية
تؤمن جمعية أبناء مشتول السوق الخيرية بالمطرية بأن العمل الخيري هو الأساس الذي يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتكافل المجتمعي. لذلك، فإن رؤيتها تتمثل في خلق مجتمع مترابط ومتعاون، يساعد فيه القادرون المحتاجين، ويُمنح فيه كل فرد فرصة لحياة كريمة. أما رسالتها، فهي دعم الأسر الفقيرة، رعاية الأيتام، مساعدة المرضى، وتوفير الاحتياجات الأساسية لمن يعانون من ظروف صعبة.
الأنشطة والمبادرات الخيرية للجمعية
1. رعاية الأيتام
تعتبر رعاية الأيتام أحد أهم المحاور التي تركز عليها الجمعية، حيث توفر لهم الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والملابس والرعاية الصحية. كما تُخصص برامج تعليمية وتثقيفية تضمن لهم مستقبلاً أكثر إشراقًا. تهتم الجمعية أيضًا بالجوانب النفسية للأيتام من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم.
2. توزيع وجبات أسبوعية للفقراء
تحرص الجمعية على تقديم وجبات غذائية مجانية للأسر المحتاجة، خاصة تلك التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة. يتم إعداد الوجبات وفق معايير صحية عالية لضمان تقديم طعام مغذٍ ومتكامل. ويتم توزيع الوجبات بشكل منتظم، بهدف توفير الغذاء لمن لا يستطيعون تأمين احتياجاتهم اليومية.
3. توزيع الملابس للفقراء
إيمانًا منها بأهمية توفير حياة كريمة لكل فرد في المجتمع، تقوم الجمعية بجمع الملابس المستعملة والجديدة، ثم فرزها وإعدادها بشكل مناسب قبل توزيعها على المحتاجين. وتتم هذه المبادرة بشكل دوري، خصوصًا في فصل الشتاء، حيث تكون الحاجة إلى الملابس الدافئة أكثر إلحاحًا.
4. تقديم مساعدات إنسانية متنوعة
لا تقتصر جهود الجمعية على تقديم الغذاء والملابس فحسب، بل تمتد لتشمل تقديم مساعدات مالية للأسر التي تمر بظروف استثنائية. كما تعمل الجمعية على دعم المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وتوفير الأدوية لهم. هذا بالإضافة إلى تقديم إعانات شهرية لبعض الأسر التي تحتاج إلى دعم مستمر.
5. مشاريع دعم الأسر الفقيرة
تعمل الجمعية على تنفيذ مشروعات صغيرة تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة، مثل تقديم قروض حسنة لتمكينهم من بدء مشاريع صغيرة تدر عليهم دخلاً يساعدهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية. كما تساعد النساء الأرامل والمطلقات في تعلم مهارات وحرف يدوية تمكنهن من العمل وكسب الرزق.
6. المشاركة في الحملات الخيرية والمجتمعية
تساهم الجمعية في العديد من الحملات الخيرية والمجتمعية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكافل الاجتماعي، مثل حملات التبرع بالدم، وحملات توعية صحية لمكافحة الأمراض المنتشرة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات خلال شهر رمضان الكريم لتوزيع وجبات الإفطار والسحور على الصائمين المحتاجين.
كيفية المساهمة ودعم الجمعية
يمكن للأفراد والشركات دعم أنشطة الجمعية والمشاركة في العمل الخيري من خلال عدة طرق، منها:
- التبرع النقدي لدعم المشاريع المختلفة.
- التبرع بالملابس، الطعام، أو الأدوية للمحتاجين.
- التطوع في الأنشطة المختلفة، سواء في توزيع المساعدات أو المشاركة في تنظيم الفعاليات.
- تقديم دعم لوجيستي للجمعية عبر توفير وسائل النقل أو أماكن لتخزين المساعدات.
تأثير الجمعية في المجتمع
بفضل جهودها المتواصلة، تمكنت جمعية أبناء مشتول السوق الخيرية بالمطرية من إحداث تغيير إيجابي في حياة العديد من الأسر المحتاجة. فقد ساهمت الجمعية في تقليل معدلات الفقر، وتوفير فرص أفضل للأطفال الأيتام، وتحسين الوضع المعيشي لكثير من الأسر. كما أن مبادراتها عززت من روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، مما خلق بيئة أكثر استقرارًا وتراحمًا.
دعوة للانضمام إلى مسيرة الخير
إن العمل الخيري مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع، ومن هذا المنطلق، تدعو جمعية أبناء مشتول السوق الخيرية بالمطرية كافة الأفراد والمؤسسات للانضمام إلى مسيرة الخير والمساهمة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا. سواء من خلال التبرعات أو التطوع، فإن كل مساهمة مهما كانت بسيطة يمكن أن تصنع فرقًا كبيرًا في حياة شخص محتاج.
يمكن التواصل مع الجمعية عبر العنوان: 14 شارع جابر عبد الوهاب، بجوار بنزينة التعاون من شارع الحرية بالمطرية، أو عبر الهاتف: 01221514866 – 01153736709.
إن ما تقوم به جمعية أبناء مشتول السوق الخيرية بالمطرية هو نموذج مُشرف للعمل الإنساني الذي يهدف إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الضعيفة، وتحقيق تنمية مستدامة للمجتمع. بفضل جهودها الدؤوبة، استطاعت الجمعية أن تكون مصدراً للأمل لمن هم في حاجة ماسة للمساعدة، مما يجعلها تستحق كل التقدير والدعم للاستمرار في رسالتها النبيلة.
