مع عرض فيلمه «الهنا اللي أنا فيه».. سر توهج كريم محمود عبد العزيز فنيًا
انتعاشة وتوهج فني يشهده الفنان كريم محمود عبدالعزيز، بعد انطلاق فيلمه الجديد «الهنا اللي أنا فيه» والذي يستهل به عام 2025، بمشاركة النجمتين ياسمين رئيس، ودينا الشربيني، وانطلاقة كريم محمود عبدالعزيز، والتي يشهدها سينمائيًا، أو تليفزيونيا، سواء في الوقت الراهن بأعماله الجديدة أو مع انتظار عدد آخر من الأعمال التي ينتظرها، إلى جانب تفاعله الدائم على «السوشيال ميديا» ونجاحه في استقطاب قطاع آخر من الجمهور الذي يتفاعل معه.
أعمال لاقت نجاحا وأخرى قيد الانتظار.. انتعاشة فنية لكريم عبدالعزيز
مجموعة متنوعة من الأعمال ينتظرها كريم محمود عبدالعزيز، ليس فيلمه الجديد «الهنا اللي أنا فيه» فحسب، ولكنه يستكمل تصوير أعمال أخرى، مثل مسلسل «مملكة الحرير»، وكذلك استعداده لتقديم الجزء الثالث من مسلسل «البيت بيتي»، بعد نجاح الجزئين الأول والثاني، إلى جانب نجاحه وسطوعه في عالم «السوشيال ميديا» بطبيعته الكوميدية.
وفي السطور التالية يكشف النقاد أسباب وسر توهج الفنان كريم محمود عبدالعزيز، خلال السنوات الأخيرة، ورؤيتهم حول خطواته الفنية.
الناقد طارق الشناوي: اختار لنفسه مساحة.. ولديه تفاصيل وإحساس مختلف
من جانبه قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه كان لديه انطباع شخصي في البداية تجاه كريم محمود عبدالعزيز، حينما كان يراه يظهر من ظل والده محمود عبدالعزيز، وأنه مُصاب بشئ يصيب الكثيرمن الأشخاص أن يتمركز مثله الأعلى في الأب ولذلك ذهب للتمثيل، ولكن اتضح مع مرور الوقت أن هذا غير حقيقي.
وأضافت الناقد في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» قائلاً: «كانت هذه رؤيتي في البداية تجاه كريم، لكن مع استمرار عمله تخلص من هذه الجزئية وأحسست أنه يعبر عن نفسه، وأنه ليس صورة مشابهة من والده، وأن كريم لديه تفاصيل وإحساس».
كريم محمود عبدالعزيز، ورث شيئا هاما من والده، والذي كان دائما ينجح في إقناع الجمهور بتقديم أدوارًا متنوعة سواء التراجيدية أو الكوميدية، ولكن كريم اختارلنفسه مساحة تحمل لمسة كوميدية في أغلب أعماله، وهذه المساحة حينما يجدها الفنان يقترب أكثر من الجمهور».
وأشار الناقد طارق الشناوي، إلى أن كريم محمود عبدالعزيز، الساحة الفنية والأدوار المتنوعة مفتوحة أمامه، وهو يتقدم في خطواته الفنية، وكل عام يكون هناك خطوة جديدة له عن السنة التي تسبقها، فحينما ظهر مع كريم عبدالعزيز، فكان كريم محمود عبدالعزيز متواجد مع نجم كبير ورغم ذلك كانت لديه مساحته الخاصة ووجوده المميز».
وحول هل تفاعله وتواجده بـ «السوشيال ميديا» كانت سبيل آخر لتوهجه الفني، أوضح «الشناوي»: «السوشيال ميديا لا يمكن أن تكون المعيار، لكن على الفنان أن يُجيد التعامل معها، وكريم محمود عبدالعزيز من القلائل، الذين يقوم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بذكاء، ولكن السوشيال بشكل مطلق كعنصر لا يضمن النجاح للفنان بشكل عام».
الناقدة ماجدة خيرالله: استطاع خلق أسلوب معين لنفسه.. ويستطيع تقديم التراجيديا بتميز
واعتبرت الناقدة ماجدة خير الله، إن كريم محمود عبدالعزيز، من الشباب الذي استطاع أن يخلق لنفسه أسلوب معين، ولا يشبه أحد من النجوم الحاليين في مجال الكوميديا.
وأضافت في تصريح خاص لـ «المصري اليوم» حتى وإن كانت تجربته في أفلام معينة مثل «موسى» كانت جيدة جدا، لافتة أنها تعتقد أنه إذا لعب أدوار جادة سيكون متميز أيضا، لكنه تمكن من أدوار الكوميديا خاصة الموقف ومن الواضح نجاحه وتميزه في هذا المجال.
وتابعت «خير الله» إن كريم محمود عبدالعزيز، من الفنانين المتميزين بشكل مختلف، مشيرة إلى أن البعض من الممكن أن يقول أنه يشبه والده لكنها ترى أن كريم بعيد عن والده النجم الراحل محمود عبدالعزيز، رغم أن هناك تشابه لا يستطيع الابن أن يفلت منه، ولكن إنما الفكرة أنه لا يتعمد أن يلعب نفس منطقة والده، وهناك مناطق قدمها والده لا يقترب منها كريم بل يتعمد أن يكون له صفاته الخاصة.
وحول تفاعله على «السوشيال ميديا» وهل ساعدت في ازدهاره أيضا، أوضحت الناقدة أن مواقع التواصل الاجتماعي الجميع يقوم باستخدامها، مشيدة بالمقاطع المصورة التي قدمها مع الفنان سليمان عيد، والتي رأت أنها أبرزت حسه الكوميدي.
واختتمت الناقدة ماجدة خير الله، أن كريم محمود عبدالعزيز، لا يزال لديه الكثير ليقدمه ويستطيع أن يقدم التراجيدي إلى جانب الكوميديا، وسينجح بها ويقدم أدوارًا متميزة ولكن كل هذا شريطة أن يكون هناك مخرج لديه عين ثاقبة يستطيع التعامل مع كم المواهب التي لدى كريم محمود عبدالعزيز لأنه لازال لديه الكثير من أنواع الأدوار التي يستطيع تقديمها.